وزارة التربية تغلق باب التوظيف في سلك المساعدين التربويين إلى غاية 2017ترقية 26 ألف مساعد تربوي في أفريل المقبل
قررت وزارة التربية الوطنية تأجيل فتح المسابقات الخارجية لفائدة رتبة مشرف تربوي"مساعد تربوي سابقا"، إلى غاية تسوية وضعية 50 ألف تربوي الموزعين عبر الوطن، في حين أعلنت عن ترقية 26 ألف مراقب إلى الرتبة العاشرة من أصل 50 ألف مساعد، لتستمر عملية التسوية إلى غاية 2017.
وأوضح رئيس التنسيقية الوطنية لمساعدي التربية الوطنية، مراد فرطاقي في تصريح لـ"الشروق"، أن هيئته قد اجتمعت الأربعاء الماضي بمدير المستخدمين بوزارة التربية الوطنية عبد الحكيم بوساحية والمفتش العام بالوزارة برابح، بمقر الوزارة، أين تم التطرق بالنقاش والمعالجة للعديد من المطالب المطروحة منذ عدة سنوات، بحيث تم الاتفاق في آخر اللقاء إلى التعهد بتدوين كافة النقاط المتفق عليها في محضر رسمي مكتوب ودقيق سيسلم للتنسيقية اليوم.
وأضاف المسؤول الأول عن التنسيقية، أن عدد المساعدين التربويين على المستوى الوطني قد بلغ 50 ألف مساعد، وعليه فقد تعهد بوساحية بالشروع ابتداء من أفريل المقبل في تسوية 26 ألف مراقب على المستوى الوطني، من خلال ترقيتهم من الرتبة 8 إلى الرتبة 10، بحيث سيتم تسوية 2000 منهم عن طريق التأهيل بالتسجيل في القوائم الاختيارية، أين تتم عملية دراسة ملفاتهم على مستوى مديريات التربية بالولايات بدراسة النص والأخذ بعين الاعتبار عنصر الأقدمية، على اعتبار أن المادة 31 مكرر من القانون الأساسي تتحدث عن أهمية تثمين الخبرة المهنية، بالمقابل سيتم تسوية وضعية 24 ألف مراقب عن طريق ترقيتهم في السلم 10 بواسطة التأهيل الداخلي بالمشاركة في المسابقة الداخلية، شرط ضبط الاحتياج بدقة على مستوى المؤسسات التربوية.
أما بخصوص العدد المتبقى من المساعدين التربويين البالغ 24 ألف، ستستمر وزارة التربية الوطنية من خلال مديرية المستخدمين في تسوية وضعيتهم إلى غاية 2017.
وكشف رئيس التنسيقية مراد فرطاقي، أن الوصاية قد تعهدت من جانب آخر بتأجيل فتح مسابقات التوظيف الخارجية الخاصة بسلك "مشرف تربوي" وهي الرتبة الجديدة التي استحدثت وتضمنها القانون الأساسي الجديد 240 / 12 المعدل والمتتم، إلى غاية تسوية وترقية كافة المساعدين التربويين، على اعتبار أن رتبة "مراقب" آيلة للزوال.
وأشار محدثنا، أنهم اليوم سيستلمون المحضر الكتابي المتضمن كافة النقاط التي تم الاتفاق حولها، وعلى أساسه سيتم إما الدخول في حركات احتجاجية أو العدول عنها، خاصة وأنه قد تم الاتفاق على تنظيم اعتصام في 26 مارس الجاري أمام مقر وزارة التربية الوطنية، ليتبع باعتصام آخر سينظم يومي الـ2 و3 أفريل المقبل.