مظاهر مستوى الطموح :
1- المظهر المعرفي :
ويتضمن ما يدركه الشخص وما يعتقد في صحته وما يراه صواباً وما يراه خطأ كما يتضمن مفهوم الذات أو فكرة الفرد عن ذاته .
2- المظهر الوجداني :
ويتضمن مشاعر الشخص وارتياحه وسروره من اداء عمل معين وما يصيبه من مضايقة أو عدم تحقيق مستوى يحدده لنفسه .
3- المظهر السلوكي :
ويتضمن المجهود الذاتي الذي يبذله الفرد لتحقيق تلك أهدافه .
إن
تكامل المظاهر الثلاثة معاً وسيرها في اتجاه واحد يحقق قدراً كبيراً من
تكامل الشخصية واتزانها والاختلاف بينها قد ينشأ عنه الاضطراب النفسي الذي
قد يصل إلى درجة المصيبة .
وعند ما نحاول التقدم قليلا لمحاول لتحديد العوامل التي تؤثر على تحديد مستوى الطموح نجدها في فئتين هما:
أ - عوامل ترجع إلى أسباب تكوينية .
ب - وعوامل تتعلق بالتدريب .
ويتضح هذين العاملين في النقاط التالية :
1- توقع النجاح له تأثره الجيد في مستوى الطموح بينما توقع الفشل له تأثير سيئ على الفرد .
2- لكل من النجاح والفشل أثرهما في تحديد مستوى الطموح .
3- قد يحدد الفرد لنفسه مستوى منخفضاً حتى يشعر بالنجاح والتفوق ويحمي نفسه من الإخفاق .